بطولة : كايسي آفلك ، ميشيل ويليامز ، لوكاس هيدجيز
إخراج : كينيث لونرغان
بعد وفاة شقيقه الأكبر جو ، يصدم لي شاندلر عندما يعلم بأن شقيقه الراحل عيّنه الوصي الوحيد على
إبنه المراهق باتريك ، الأمر الذي سيستدعي الآن أن يترك عمله في مقر إقامته
في بوسطن ليعود إلى بلدته الأم ، قرية صيدٍ صغيرة في ولاية ماساتشوستس
تدعى مانشستر باي ذا سي ، وهناك عليه أن يواجه ذاكرته مع المجتمع
الذي ولد ونشأ فيه ، والماضي الذي فرقه عن زوجته راندي ، وتعنّت
مراهقٍ ما يزال عاجزاً عن إدراك أبعاد حياته الجديدة.
أحد أقوى المرشحين للفوز بأوسكار أفضل فيلم هذا العام خاض رحلةً طويلةً من
المديح منذ إفتتاحه في مهرجان ساندانس مطلع العام مروراً بتيلورايد وتورنتو وكالياري وروما ونيويورك ولندن وفيينا ، العمل
الروائي الطويل الثالث لكينيث لونرغان بعد نجاحي You Can Count on Me و Margaret
، يعود لونرغان بعد خمسة أعوام ليحكي – مجدداً - عن العلاقات الفطرية /
العائلية التي ولدت معنا وصمدت في وجه كل شيء ، مخدوماً بأداءاتٍ ممدوحةٍ من نجومه
الثلاثة الذين من المرجح جداً تواجدهم في حفل الأوسكار ، جو مورغنستيرن وصفه
بـ (الفريد من نوعه) ، وقال ريكس ريد منبهراً بأنه إحتاج (لفرك عينيه) للتأكد من جمال ما يراه ، واستخدم أكثر من ناقدٍ
مهم كلمة (تحفة) في حديثهم عنه ، كما وضعه كولن كوفيرت وديفيد فير وبيتر ترافرز
على قوائم مفضلاتهم العشرة في استفتاء BBC لأعظم أفلام القرن الحادي
والعشرين.
0 تعليقات:
إرسال تعليق