بطولة : بليك جينر ، تايلر هوكلن ، زوي دويتش
إخراج : ريتشارد لينكليتر
جيك هو العضو الجديد في فريق البيسبول لإحدى
كليات تكساس ، سرعان ما يجد نفسه جزءًا من الجنون والإثارة التي يتشاركها أعضاء
الفريق وهم يتنقلون من مباراةٍ إلى أخرى و من حفلٍ إلى آخر بحثاً عن المزيد من
المتعة وبالتأكيد عن العلاقات العاطفية حيث طالبةٌ حسناء تدعى بيفرلي توقع جيك في حبها .
الفيلم الروائي الطويل السابع عشر لريتشارد لينكليتر والأول منذ نجاحه الأكبر في Boyhood
قبل عامين ، مال البعض لإعتباره نسخةً ثمانينيةً لفيلمه الثاني Dazed and Confused قبل 23
عاماً في حين إعتبره آخرون إمتداداً لعلاقة الوله التي يكنها لينكليتر في
أفلامه لـ (الزمن) من خلال تناوله هنا لحقبةٍ زمنيةٍ مختلفة و لأبطالٍ
يعيشون فورة هرموناتهم في الحياة الجامعية وليس في المدرسة الثانوية كحال فيلمه
السابق ، الفيلم – كعادة أفلام لينكليتر – قوبل بالمديح المنتظر خصوصاً للشخصيات التي يرسمها وكمية المرح التي يضخها من خلالها وحولها من خلال المفارقات التي يضعها فيها ، و
بالتأكيد لشريط الصوت الثمانيني والأداءات التي يستخرجها لينكليتر من طاقمه ، "كوميديا إنسانية من
النوع الذي يدوم" كما وصفها بيتر ترافرز في الرولنغ ستون .
0 تعليقات:
إرسال تعليق