بطولة : غيزا روريغ
إخراج : لازلو نمَس
أكتوبر 1944 ، شاؤول أوسلاندر سجينٌ هنغاريٌ يهودي في معسكر الإعتقال في أوشفيتز في بولندا ، شاؤول من السوندركوماندو
، اليهود المتعاونين مع الألمان ، وظيفته هي نقل الجثث إلى المحارق ثم التخلص من
رمادها ، لا مقابل ينتظره سوى فترة حياةٍ أطول لبضعة أشهرٍ أخرى ، وسط ذلك الجنون
يعثر شاؤول على جثة طفل يصر على أن ينقذها من المحرقة و يقيم لها
مراسم الدفن اللائقة .
الفيلم الفائز بأربع جوائز في مهرجان كان السينمائي الدولي بما فيها جائزة لجنة التحكيم الكبرى و
جائزة الفيبريسي يصل إلى الصالات الأمريكية في اليوم ذاته الذي وصل
فيه إلى القائمة المصغّرة للمرشحين المحتملين لأوسكار أفضل فيلم أجنبي ممثلاً
لهنغاريا ، الفيلم ما زال يحظى بالكثير من المديح منذ عرضه في كان مروراً بتورنتو و نيويورك وهامبورغ و لندن ، الكثير
من النقاد رأوا فيه فيلماً عن المحرقة بعيداً عن النمطية المستهلكة في هذه النوعية
من الأعمال ، لا يكترث لقيم النجاة والإيمان بالحياة التي طبعت أفلام الهولوكوست
بقدر ما يكثف جهوده على تصوير الموت و الرعب والسواد الذي لفها ، كيث توران في اللوس أنجلوس تايمز إعتبره
فيلم الهولوكوست الذي لم تشاهده من قبل ، بيتر ترافرز كتب في مراجعته في الرولنغ ستون (ليس مجرد أنك تشاهد
الرعب ، أنت تشعر به في عظامك) ، الكثير من الثناء على أداء غيزا روريغ في
الدور الرئيسي ، و الكثير من التفاؤل بمسيرةٍ واعدةٍ لمخرجٍ هنغاري وصل في فيلمه
الأول إلى القمة .
0 تعليقات:
إرسال تعليق