عاد الأسد الذهبي مجدداً
إلى الديار ، الجائزة الكبرى في فينيسيا ذهبت هذه الدورة الى المخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي
عن عمله الوثائقي Sacro GRA الذي يتتبع
الحياة على الطرق السريعة المحيطة بالعاصمة الإيطالية روما ، و جاء التتويج متناسباً و احتفال التظاهرة
بدورتها السبعين خصوصاً و أنه أعاد الجائزة الكبرى الى البلد الأم بعد 15 عاماً على
تتويج فيلم جياني أميليو The Way We Laughed بها .
و إعتبر روسي هذا التتويج انفراجةً في وجه الأفلام الوثائقية خصوصاً و أنه تزامن مع أول مناسبةٍ يتاح فيها للأفلام الوثائقية المشاركة في التظاهرة السينمائية الأقدم في العالم ، قبل أن يهدي الجائزة الى شخصيات فيلمه .
و ذهبت جائزة لجنة التحكيم الكبرى الى فيلم المخرج التايواني ذو الأصول الماليزية تساي مينغ ليانغ Stray Dogs في إضافةٍ مهمةٍ للرجل الذي سبق و نال الأسد الذهبي عام 1994 عن Vive L'Amour قبل أن يحقق
جوائز أخرى مهمة في كان و برلين.
بالمقابل ذهبت جائزة أفضل إخراج الى اليوناني أليكساندروس أفارناز عن فيلم Miss Violence الذي نال بطله ثيمس باناو جائزة أفضل ممثل ، بينما نالت الإيطالية إلينا كوتا جائزة أفضل ممثلة عن فيلم المخرجة إيما دانتي A Street in Palermo ، و نال فيلم Philomena جائزة أفضل سيناريو ، كما منح الممثل الصاعد
تاي شيريدان جائزة أفضل ممثل صاعد عن دوره في فيلم Joe إلى جوار نيكولاس كيج ، في تكريمٍ مهم لمسيرته الملفتة عقب أدواره في
فيلمي تيرنس ماليك The Tree of Life و جيف نيكولز Mud ، بينما ذهبت جائزة الإتحاد الدولي لنقاد
السينما الشهيرة
اختصاراً بالـ FIPRESCI إلى فيلم زافييه دولان Tom à la ferme .
0 تعليقات:
إرسال تعليق