كتب : عماد العذري
على مدى الأسابيع الأربعة الماضية بدت شركة بارامونت في طريقها لتعويض غزوتها المفترضة في أفلام الإثارة و الرعب خلال هذه الفترة من العام بعد تأجيل عرضها لفيلم مارتن سكورسيزي المرتقب Shutter Island عندما أطلقت فيلم الرعب متواضع التكلفة Paranormal Activity , و الآن بعد مرور هذه الأسابيع الأربعة يبدو بأن فيلم الرعب الجديد قد أوشك على التحول إلى ظاهرة .
و الفيلم كتبه و أخرجه المخرج أورين بيلي , و عرض للمرة الأولى قبل عامين من الآن , و يتمحور ببساطة حول ظاهرةٍ غير طبيعية يعيشها زوجان هما كاتي و ميكا من خلال إحساسهما الدائم بوجودٍ غامض يعيش معهما في غرفة نومهما , و نشاهد الفيلم من منظور كاميرا ثبتها الزوجان في إحدى زوايا غرفة النوم لتوثيق هذه الظاهرة .
و أتت فكرة الفيلم من تجربةٍ يقول أورين بيلي بأنه عاشها في الماضي , و التساؤلات التي كانت تستحوذ عليه في حينها حول ما إذا كانت الكاميرات قادرةً على رصد الظواهر غير الطبيعية , و إستغرق بيلي عاماً كاملاً كي يحول منزله الخاص إلى مسرحٍ لأحداث الفيلم بسبب الميزانية المتواضعة التي رصدت للفيلم و التي لم تتجاوز 15 ألف دولار , و قام بتصوير الفيلم بواسطة كاميرا فيديو منزلية مثبتة على حامل توفيراً لتكاليف طاقم التصوير , و قال بيلي بأن الفيلم لم يمتلك نصاً حقيقياً و إنما خطوطاً عامةً للحبكة , و قام الممثلون بإرتجال جميع الحوارات وفق لسياق الأحداث , و هي ذات التقنية التي أستخدمت في The Blair Witch Project , فيلم الرعب الذي تحول إلى ظاهرة عندما ضرب الصالات الأمريكية خريف 1999 .
و تم تصوير الفيلم خلال أسبوعٍ واحدٍ فقط , و على مدى اليوم كله لإعطاء واقعية أكثر لأجواءه , كما تم تنفيذ أعمال المونتاج و المؤثرات خلال الفترة ذاتها التي تم فيها تصوير الفيلم , و تم عرض الفيلم لأول مرة في عام 2007 في إحدى تظاهرات أفلام الرعب , ثم لاقى مشاكل متعددة في إيجاد موزع لتقديمه للجمهور في الولايات المتحدة , قبل أن يرسل القيمون على دريم ووركس الفيلم منسوخاً على قرص ديفيدي إلى ستيفن سبيلبيرغ أحد الشركاء المؤسسين للشركة العملاقة الذي أعجب به , و قرر إعادة إنتاجه بميزانية أكبر و من خلال نص حقيقي هذه المرة و هي المهمة التي تصدى لها صديقه آدم غولدمان ( وهو مدير تنفيذي أيضاً في شركة بارامونت ) الذي سرعان ما إكتشف خطأ هذا القرار بعد العرض التجريبي للفيلم الجديد الذي لم يرعب الجمهور كما فعل الفيلم الأصلي , فقرر أخيراً طرح الفيلم الاصلي في الأسواق , لكن الصراع إحتدم بعد ذلك بين دريم ووركس و بارامونت حول حقوق توزيع الفيلم لفترةٍ من الزمن , و هي الفترة التي سمحت لبيلي بالترويج فيها لفيلمه و بيع حقوقه إلى أكثر من 52 دولة .
و إبتداءاً من الثامن و العشرين من سبتمبر بدأت بارامونت بعرض الفيلم بشكلٍ محدود في بعض الصالات الأمريكية , و إنتشر الفيلم بطريقةٍ فيروسية دعمها بشدة النجاح النقدي الذي لقيه , و المراجعات الكثيرة التي أثنت عليه , الأمر الذي ذكر الجميع بالبدعة التسويقية التي أطلق فيها فيلم الرعب الشهير The Blair Witch Project , و الذي تمكن في ختام مشواره الترويجي المبتكر عام 1999 من إمتلاك الرقم القياسي ( الذي لم يسقط حتى الآن ) لأكبر إيرادٍ يحققه أي فيلم مقارنةً بتكاليفه ( 7000 ضعف ) .
و بدت الصورة واضحة الآن فيما يخص Paranormal Activity الذي تمكن في أسبوع عرضه الرابع من حصد أكثر من 44000 دولار في الصالة الواحدة محققاً إيراداتٍ فاقت السبعة ملايين دولار من 159 صالة عرض خلال 3 أيامٍ فقط !! , الأمر الذي يجعل آمال بارامونت الكبيرة مشروعةً بناءً على الأرقام الضخمة التي حققها الفيلم في أول أسبوعٍ لإطلاقه الموسع منذ يومين , حيث تمكن الفيلم من تحقيق 20.2 مليون دولار من 760 صالة , ليصبح رابع أكثر الأفلام المعروضة في أقل من 1000 صالة إيراداً على الإطلاق , بمعدل أكثر من 26 ألف دولار من كل صالة , و هو رقمٌ مهول بحق , الأمر الذي ينبيء بمفاجئاتٍ سارة بالنسبة لمنتجيه في بارامونت , و إن كان التساؤل الاهم بالنسبة لأولئك الذين ينتظرون الفيلم , أو أولئك الذين عاشوا الحالة ذاتها عام 1999 مع The Blair Witch Project : هل يتحول هذا الفيلم إلى ظاهرة ؟
على مدى الأسابيع الأربعة الماضية بدت شركة بارامونت في طريقها لتعويض غزوتها المفترضة في أفلام الإثارة و الرعب خلال هذه الفترة من العام بعد تأجيل عرضها لفيلم مارتن سكورسيزي المرتقب Shutter Island عندما أطلقت فيلم الرعب متواضع التكلفة Paranormal Activity , و الآن بعد مرور هذه الأسابيع الأربعة يبدو بأن فيلم الرعب الجديد قد أوشك على التحول إلى ظاهرة .
و الفيلم كتبه و أخرجه المخرج أورين بيلي , و عرض للمرة الأولى قبل عامين من الآن , و يتمحور ببساطة حول ظاهرةٍ غير طبيعية يعيشها زوجان هما كاتي و ميكا من خلال إحساسهما الدائم بوجودٍ غامض يعيش معهما في غرفة نومهما , و نشاهد الفيلم من منظور كاميرا ثبتها الزوجان في إحدى زوايا غرفة النوم لتوثيق هذه الظاهرة .
و أتت فكرة الفيلم من تجربةٍ يقول أورين بيلي بأنه عاشها في الماضي , و التساؤلات التي كانت تستحوذ عليه في حينها حول ما إذا كانت الكاميرات قادرةً على رصد الظواهر غير الطبيعية , و إستغرق بيلي عاماً كاملاً كي يحول منزله الخاص إلى مسرحٍ لأحداث الفيلم بسبب الميزانية المتواضعة التي رصدت للفيلم و التي لم تتجاوز 15 ألف دولار , و قام بتصوير الفيلم بواسطة كاميرا فيديو منزلية مثبتة على حامل توفيراً لتكاليف طاقم التصوير , و قال بيلي بأن الفيلم لم يمتلك نصاً حقيقياً و إنما خطوطاً عامةً للحبكة , و قام الممثلون بإرتجال جميع الحوارات وفق لسياق الأحداث , و هي ذات التقنية التي أستخدمت في The Blair Witch Project , فيلم الرعب الذي تحول إلى ظاهرة عندما ضرب الصالات الأمريكية خريف 1999 .
و تم تصوير الفيلم خلال أسبوعٍ واحدٍ فقط , و على مدى اليوم كله لإعطاء واقعية أكثر لأجواءه , كما تم تنفيذ أعمال المونتاج و المؤثرات خلال الفترة ذاتها التي تم فيها تصوير الفيلم , و تم عرض الفيلم لأول مرة في عام 2007 في إحدى تظاهرات أفلام الرعب , ثم لاقى مشاكل متعددة في إيجاد موزع لتقديمه للجمهور في الولايات المتحدة , قبل أن يرسل القيمون على دريم ووركس الفيلم منسوخاً على قرص ديفيدي إلى ستيفن سبيلبيرغ أحد الشركاء المؤسسين للشركة العملاقة الذي أعجب به , و قرر إعادة إنتاجه بميزانية أكبر و من خلال نص حقيقي هذه المرة و هي المهمة التي تصدى لها صديقه آدم غولدمان ( وهو مدير تنفيذي أيضاً في شركة بارامونت ) الذي سرعان ما إكتشف خطأ هذا القرار بعد العرض التجريبي للفيلم الجديد الذي لم يرعب الجمهور كما فعل الفيلم الأصلي , فقرر أخيراً طرح الفيلم الاصلي في الأسواق , لكن الصراع إحتدم بعد ذلك بين دريم ووركس و بارامونت حول حقوق توزيع الفيلم لفترةٍ من الزمن , و هي الفترة التي سمحت لبيلي بالترويج فيها لفيلمه و بيع حقوقه إلى أكثر من 52 دولة .
و إبتداءاً من الثامن و العشرين من سبتمبر بدأت بارامونت بعرض الفيلم بشكلٍ محدود في بعض الصالات الأمريكية , و إنتشر الفيلم بطريقةٍ فيروسية دعمها بشدة النجاح النقدي الذي لقيه , و المراجعات الكثيرة التي أثنت عليه , الأمر الذي ذكر الجميع بالبدعة التسويقية التي أطلق فيها فيلم الرعب الشهير The Blair Witch Project , و الذي تمكن في ختام مشواره الترويجي المبتكر عام 1999 من إمتلاك الرقم القياسي ( الذي لم يسقط حتى الآن ) لأكبر إيرادٍ يحققه أي فيلم مقارنةً بتكاليفه ( 7000 ضعف ) .
و بدت الصورة واضحة الآن فيما يخص Paranormal Activity الذي تمكن في أسبوع عرضه الرابع من حصد أكثر من 44000 دولار في الصالة الواحدة محققاً إيراداتٍ فاقت السبعة ملايين دولار من 159 صالة عرض خلال 3 أيامٍ فقط !! , الأمر الذي يجعل آمال بارامونت الكبيرة مشروعةً بناءً على الأرقام الضخمة التي حققها الفيلم في أول أسبوعٍ لإطلاقه الموسع منذ يومين , حيث تمكن الفيلم من تحقيق 20.2 مليون دولار من 760 صالة , ليصبح رابع أكثر الأفلام المعروضة في أقل من 1000 صالة إيراداً على الإطلاق , بمعدل أكثر من 26 ألف دولار من كل صالة , و هو رقمٌ مهول بحق , الأمر الذي ينبيء بمفاجئاتٍ سارة بالنسبة لمنتجيه في بارامونت , و إن كان التساؤل الاهم بالنسبة لأولئك الذين ينتظرون الفيلم , أو أولئك الذين عاشوا الحالة ذاتها عام 1999 مع The Blair Witch Project : هل يتحول هذا الفيلم إلى ظاهرة ؟
انا شفت الفلم والصراحه يخوف لدرجه الموووت اقسم بربي العظيم ان في حياتي ماخفت هذا الخوووف والارتباااك وكل شوي اشك ان في شي بغرفتي لين صارت لي حركه بالغرفه مع اني مدمنه افلام الرعب لكن هذا الفلم غيييييييييييير بالبدايه كنت متأكده انه حقيقه لكن بعدين لما شفت قصة الفلم مب طالعه من بالي قلت لازم اشوف عبر الانترنت اذا كان حقيقه او لا بس الحين عرفت انه مب حقيقه لكن والله والله اني لما كنت اشووووفه كنت واثقه انه حقيقه واريد ابدري رايي ( الفلم روووووعه)
ردحذف