يبدو بأن الأمر تحول إلى موضة بخصوص تلك الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية و التي إستطاعت الإستحواذ على إثارة و رعب المشاهد الأمريكي , و بعد Ringo و Oldboy و Let The Right One in , أصبح لا بد من إستثمار هذه الإثارة , و الإستثمار يعني جملةً من كلمتين ( إعادة أمريكية ) !! , الآن جاء الدور على الفيلم الأسباني The Orphanage الذي قدمه غاييرمو ديل تورو قبل عامين و أخرجه المخرج الأسباني الشاب جي أيه بايونا .
الخبر جاء من مجلة The Hollywood Reporter التي ذكرت بأن المخرج و المنتج و الممثل الأمريكي لاري فيسندين قد وقع رسمياً لإعادة تقديم الرائعة الأسبانية التي أنتجها المكسيكي غاييرمو ديل تورو و قدمها في هوليوود بعد عامٍ واحد على إعتلاءه الواجهة الهوليوودية بتحفته الشهيرة Pan’s Labyrinth , و قالت المجلة بأن ديل تورو لن يكون بعيداً عن العمل إذا قام مع فيسندين بكتابة نص الفيلم , إضافةً إلى كونه سيقف وراء إنتاجه أيضاً إلى جوار بو فلن و تريب فينسون من شركة Contrafilm .
و يحكي الأصل الأسباني قصة لورا المرأة التي نشأت يتيمةً في ملجأ للأيتام قضت فيه أجمل سنوات حياتها , تقرر بعد 30 عاماً و كنوعٍ من الوفاء تجاه ذاكرتها أن تقوم بإعادة تجديد الميتم المهجور مع زوجها كارلوس و إبنها سيمون ذو السبعة أعوام , لكن الأحداث تتطور مع التغيرات الغريبة التي تطرأ على إبنها , الأمر الذي يثير ريبة لورا و كارلوس حول شيء غريب في المحيط أيقظ جنون المكان , قبل أن تتكشف بعض حقائق الماضي المريب لذلك الميتم المهجور .
شخصياً : لا أحبذ إعاداتٍ كهذه , يبقى هناك روحٌ خاصة للعمل الأصل , يبقى هناك شيء ممتد و ضارب في عمق الحضارة التي يأتي منها الفيلم , و هذه أمورٌ لا يمكن إقتباسها , الأصح هو إعادة تجذيرها من أساسها و إعادة ترويضها بما يتناسب مع البنية الحضارية للبيئة الجديدة ( البيئة الأمريكية ) , و ليس فقط مجرد إيجاد منافذ للمحاكاة البصرية و الشكلية كما فعلت معظم الإعادات , ما فعله مارتن سكورسيزي قبل ثلاثة أعوام في The Departed هو درسٌ حقيقي للجميع .
الخبر جاء من مجلة The Hollywood Reporter التي ذكرت بأن المخرج و المنتج و الممثل الأمريكي لاري فيسندين قد وقع رسمياً لإعادة تقديم الرائعة الأسبانية التي أنتجها المكسيكي غاييرمو ديل تورو و قدمها في هوليوود بعد عامٍ واحد على إعتلاءه الواجهة الهوليوودية بتحفته الشهيرة Pan’s Labyrinth , و قالت المجلة بأن ديل تورو لن يكون بعيداً عن العمل إذا قام مع فيسندين بكتابة نص الفيلم , إضافةً إلى كونه سيقف وراء إنتاجه أيضاً إلى جوار بو فلن و تريب فينسون من شركة Contrafilm .
و يحكي الأصل الأسباني قصة لورا المرأة التي نشأت يتيمةً في ملجأ للأيتام قضت فيه أجمل سنوات حياتها , تقرر بعد 30 عاماً و كنوعٍ من الوفاء تجاه ذاكرتها أن تقوم بإعادة تجديد الميتم المهجور مع زوجها كارلوس و إبنها سيمون ذو السبعة أعوام , لكن الأحداث تتطور مع التغيرات الغريبة التي تطرأ على إبنها , الأمر الذي يثير ريبة لورا و كارلوس حول شيء غريب في المحيط أيقظ جنون المكان , قبل أن تتكشف بعض حقائق الماضي المريب لذلك الميتم المهجور .
شخصياً : لا أحبذ إعاداتٍ كهذه , يبقى هناك روحٌ خاصة للعمل الأصل , يبقى هناك شيء ممتد و ضارب في عمق الحضارة التي يأتي منها الفيلم , و هذه أمورٌ لا يمكن إقتباسها , الأصح هو إعادة تجذيرها من أساسها و إعادة ترويضها بما يتناسب مع البنية الحضارية للبيئة الجديدة ( البيئة الأمريكية ) , و ليس فقط مجرد إيجاد منافذ للمحاكاة البصرية و الشكلية كما فعلت معظم الإعادات , ما فعله مارتن سكورسيزي قبل ثلاثة أعوام في The Departed هو درسٌ حقيقي للجميع .
0 تعليقات:
إرسال تعليق