في خطوةٍ تبدو مجهولة النتائج أعلن القائمون على التسويق في شركة يونيفرسال العملاقة للإنتاج الفني عن تأجيل عرض إثنين من أكثر أفلامها إنتظاراً هذا الموسم , حيث أعلنت الشركة رسمياً تحديد الثاني عشر من فبراير 2010 موعداًَ لعرض فيلم The Wolfman الذي يقوم ببطولته بينيسيو ديل تورو و أنتوني هوبكنز تحت إدارة جوي جونستون , و الثاني عشر من مارس 2010 موعداً لإطلاق فيلم بول غرينغراس المرتقب عن الحرب في العراق Green Zone الذي يقوم ببطولته مات ديمون .
و أرجع بعض المطلعين على الأخبار في الشركة خطوة التأجيل هذه إلى عدم الإنتهاء من بعض عمليات المؤثرات الخاصة التي يستلزمها الفيلمان , بينما ذكرت مجلة Variety على لسان آدم فوغلسون رئيس التسويق و التوزيع في الشركة بأن هذه الخطوة تمثل إختباراً تأكيدياً لنجاحات الشركة في الربع الأول من العام , خصوصاً بعد الفشل الواضح الذي تعرضت له أفلامها خلال موسم الصيف أو في موسم الجوائز , حيث حققت الشركة أكثر من 215 مليون دولار في فبراير 2009 مقابل 136 مليون دولار في نوفمبر من العام الذي سبقه .
و يبدو السبب الحقيقي مزيجاً من السببين معاً , إذا أكدت مجلة The Hollywood Reporter في عددها الأخير بأن عمليات المؤثرات الخاصة للفيلمين لن يتم الإنتهاء منها في الوقت المحدد مسبقاًَ لعرضهما, و هو شهر نوفمبر , كما أن الجميع ما يزال يتذكر المردود المخيب الذي حققته الشركة في فيلمها الأخير Bruno الذي قام ببطولته ساشا بارون كوهين , أو ذلك السيء للغاية الذي عاد به فيلمها Land of the Lost الذي قام ببطولته ويل فاريل , و ستحاول الشركة من خلال توقيت عرض فيلم The Wolfman إستغلال هذا التاريخ الذي يجمع عطلة عيد الرئيس مع الإحتفال بعيد الحب في الولايات المتحدة .
و ما يزال أمر موسم الجوائز مجهولاً بالنسبة للفيلمين من واقع هذه التغييرات , فقوانين الأكاديمية توقف باب الترشيحات لجوائز الأوسكار في 31 ديسمبر من كل عام , الأمر الذي يحرم الفيلمين من التواجد في السباق , كما أن توقيت عرضهما المبكر للغاية يقتل أي أملٍ لهما في التواجد في المنافسة التالية أيضاً , و لم تذكر الأنباء ما إذا كانت الشركة ستعمل على تجنب ذلك من خلال تحقيق شرط الأكاديمية في أهلية أي فيلمٍ للدخول في السباق , أي عرض الفيلم في مدينتي نيويورك و لوس أنجلوس ( على الأقل ) قبل نهاية العام , أم أن الفيلمين سيحكم عليهما بالموت في سباق الأوسكار ؟
و أرجع بعض المطلعين على الأخبار في الشركة خطوة التأجيل هذه إلى عدم الإنتهاء من بعض عمليات المؤثرات الخاصة التي يستلزمها الفيلمان , بينما ذكرت مجلة Variety على لسان آدم فوغلسون رئيس التسويق و التوزيع في الشركة بأن هذه الخطوة تمثل إختباراً تأكيدياً لنجاحات الشركة في الربع الأول من العام , خصوصاً بعد الفشل الواضح الذي تعرضت له أفلامها خلال موسم الصيف أو في موسم الجوائز , حيث حققت الشركة أكثر من 215 مليون دولار في فبراير 2009 مقابل 136 مليون دولار في نوفمبر من العام الذي سبقه .
و يبدو السبب الحقيقي مزيجاً من السببين معاً , إذا أكدت مجلة The Hollywood Reporter في عددها الأخير بأن عمليات المؤثرات الخاصة للفيلمين لن يتم الإنتهاء منها في الوقت المحدد مسبقاًَ لعرضهما, و هو شهر نوفمبر , كما أن الجميع ما يزال يتذكر المردود المخيب الذي حققته الشركة في فيلمها الأخير Bruno الذي قام ببطولته ساشا بارون كوهين , أو ذلك السيء للغاية الذي عاد به فيلمها Land of the Lost الذي قام ببطولته ويل فاريل , و ستحاول الشركة من خلال توقيت عرض فيلم The Wolfman إستغلال هذا التاريخ الذي يجمع عطلة عيد الرئيس مع الإحتفال بعيد الحب في الولايات المتحدة .
و ما يزال أمر موسم الجوائز مجهولاً بالنسبة للفيلمين من واقع هذه التغييرات , فقوانين الأكاديمية توقف باب الترشيحات لجوائز الأوسكار في 31 ديسمبر من كل عام , الأمر الذي يحرم الفيلمين من التواجد في السباق , كما أن توقيت عرضهما المبكر للغاية يقتل أي أملٍ لهما في التواجد في المنافسة التالية أيضاً , و لم تذكر الأنباء ما إذا كانت الشركة ستعمل على تجنب ذلك من خلال تحقيق شرط الأكاديمية في أهلية أي فيلمٍ للدخول في السباق , أي عرض الفيلم في مدينتي نيويورك و لوس أنجلوس ( على الأقل ) قبل نهاية العام , أم أن الفيلمين سيحكم عليهما بالموت في سباق الأوسكار ؟
0 تعليقات:
إرسال تعليق