كعادتها السنوية أعلنت الأكاديمية الأمريكية للعلوم و الفنون عن عددٍ من الأسماء الهوليوودية اللامعة التي قررت إضافتها إلى أعضاءها الذين يقارب عددهم الستة آلاف عضو , و هي أسماء برزت بشكلٍ أو بآخر خلال الموسم السينمائي الماضي , و هو النهج الذي تنهجه الأكاديمية كل عام لضخ الدماء الجديدة للأكاديمية و لتعويض بعض الأسماء التي رحلت أو إعتذرت عن مواصلة التعاون مع الأكاديمية لسببٍ أو لآخر ..
و تأتي هذه الإضافات في ظل نشاط واضح من الأكاديمية خلال هذه الفترة , خصوصاً عقب أسبوعٍ واحد من قرارها الذي لقي إرتياحاً واسعاً في أوساط هوليوود و الذي أعلنت فيه منح عشرة أفلام ترشيحاً في فئة أفضل فيلم في الدورة الثانية و الثمانية لحفل توزيع جوائزه السينمائية الشهيرة ( الأوسكار ) عوضاً عن خمسة مرشحين في الفئة طوال الأعوام الـ 65 الماضية ..
كما تزامنت الإضافات مع القرارات التي تعلقت بجائزتها في فئة أفضل أغنية , و التي أعلنت بها إحتمالية إلغاء الفئة إذا لم تحقق أي من أغاني الموسم السينمائية علامة 8.25 من 10 كتقييم مبدأي إجمالي , و إذا ما حققت أغنية واحدة فقط هذه العلامة فستلجأ الأكاديمية لترشيحها مع الأغنية التالية لها في التقييم فقط في هذه الفئة ..
و شملت قائمة المدعوين ليصبحوا ضيوفاً في الأكاديمية هذا العام 134 شخصاً بزيادة تقارب الثلث عن الرقم الذي تمت توجيه الدعوة إليه العام الماضي , أبرز هؤلاء آن هاثاواي و هيو جاكمان و سيث روغان و جيمس فرانكو و مايكل سيرا و بول رود و تايلر بيري و تاراجي بي هانسون و كيسي آفليك إضافةً إلى المخرجين داني بويل و رود لوري , كما وجهت الدعوة أيضاً إلى الكاتبين جون أوغست و داستن لانس بلاك و المنتجة بولا فاغنر ..
و سيصبح في مقدور الأعضاء الجدد التمتع بالمزايا التي يمتلكها أعضاء الأكاديمية من حيث المشاركة في التصويت المبدأي لإختيار المرشحين لجوائز الأوسكار ( كلٌ في فئته ) , و المشاركة في التصويت النهائي لإختيار الفائزين في الفئات المختلفة ..
0 تعليقات:
إرسال تعليق