خلال بضع ساعات من إطلاقها على USA Today , إجتاحت الإنترنت الصور الترسيمية لـ ( أليس في بلاد العجائب ) العمل السينمائي المرتقب بشدة لأحد أهم سادة الفانتازيا في تاريخ هوليوود تيم بيرتون عن رائعة لويس كارول الأدبية الشهيرة , و هو الفيلم الذي يقوم ببطولته جوني ديب و آن هاثاواي و هيلينا بونهام كارتر و مات لوكاس و كريسبن غلوفر إلى جوار الشابة الصاعدة مايا واسيكوفسكا في دور آليس .
و عرضت اللوحات الترسيمية الصور المرتقبة لآليس الصغيرة تتجول في بلاد العجائب , إلى جوار صورةٍ لـ Mad Hatter الذي يقوم بدوره جوني ديب , و الملكة البيضاء التي تقوم بدورها آن هاثاواي , إضافةً إلى صورةٍ للملكة الحمراء التي تقوم بدورها هيلينا بونهام كارتر , كما يظهر في إحدى الصور الثنائي تويدليدي و تويدليدوم بيضاويي الشكل الذين يقوم بأدائهما مات لوكاس .
و يبدو منبع الإستقبال الكبير الذي قوبلت به الصور آتياً من حجم الإنتظار و الترقب الذي يحظى به الفيلم , جزئيةٌ عزاها الكثيرون إلى كون هوليوود لم تقدم إقتباساً محترماً و فخماً للرائعة الأدبية الفانتازية العظيمة عن ترويض النفس , قبل أن يوضع المشروع أخيراً في يد أمهر من يمكن أن يتعامل مع الأعمال الفانتازية : تيم بيرتون .
و يبدو من واقع الصور التي أطلقها منتجو الفيلم بأن جوني ديب خضع ( كعادة لقاءاته مع تيم بيرتون ) لعملية ماكياج ثقيلة تضمنت جميع ملامح وجهه كما يبدو في الصورة أعلاه , كما عولجت هيئة هيلينا بونهام كارتر حاسوبياً لإعطاءها مظهر الرأس المنتفخ للملكة الحمراء , في حين بدت آن هاثاواي مثاليةً في دور الملكة البيضاء الجميلة التي أطاحت بها شقيقتها .
و تحكي الرواية قصة آليس إبنة السابعة عشر التي جلست ذات يومٍ لتقرأ كتاباً على ضفة نهرٍ مع شقيقتها , و فجأةً شاهدت أرنباً ابيضاً فإرتدت معطفها و ذهبت وراءه , قبل أن تقع في جحر الأرنب لتجد نفسها في مكانٍ غريب يتقلص فيه حجمها و يكبر وفقاً لتعليمات تجدها في طريقها , تلتقي هناك بشخصيات غايةٍ في الغرابة , تساهم بشكلٍ او بآخر في ترويض أليس و تهيئتها لفهم الحياة بشكلٍ أفضل .
و كانت الأعمال السينمائية التي إستلهمت الرواية أكثر نجاحاً و قبولاً من تلك التي إقتبستها , نذكر منها The Wizard of Oz و Spirited Away و مؤخراً Coraline , لذلك تبدو الآمال معلقة بقوة على محاولة تيم بيرتون ترويض الرواية الخالدة في إقتباسٍ سينمائي محترم يليق بها .
و يعد هذا العمل اللقاء السينمائي السابع بين المخرج تيم بيرتون و صديقه المقرب و نجمه الأثير جوني ديب بعد ستة أفلامٍ ناجحة توجاها مؤخراً بترشيح جوني ديب لجائزة أوسكار أفضل ممثل قبل عامين عن فيلم Sweeney Todd , كما يشكل أيضاً اللقاء الرابع لهما مع زوجة تيم بيرتون البريطانية هيلينا بونهام كارتر .
و تم تصوير الفيلم في تكتم إعلاميٍ شديد , و تم الإنتهاء من التصوير – وفقاً لما ذكره منتج الفيلم ريتشارد زانوك – في شهر ديسمبر الماضي بعد 40 يوماً فقط من التصوير , و ما يزال العمل خاضعاً الآن لعمل المؤثرات الخاصة و الصور الرسومية المدمجة إستعداداً لعملية المونتاج الختامية , كما سيتم تحويله أيضاً إلى فيلمٍ ثلاثي الأبعاد , قبل أن يتم إطلاقه رسمياً في الخامس من مارس 2010 و هو توقيت قد يجعله أول المفاخر السينمائية خلال العقد القادم خصوصاً مع كونه يجيء قبل يومين فقط من ختام الموسم الحالي في حفل الأوسكار المقبل .
و عرضت اللوحات الترسيمية الصور المرتقبة لآليس الصغيرة تتجول في بلاد العجائب , إلى جوار صورةٍ لـ Mad Hatter الذي يقوم بدوره جوني ديب , و الملكة البيضاء التي تقوم بدورها آن هاثاواي , إضافةً إلى صورةٍ للملكة الحمراء التي تقوم بدورها هيلينا بونهام كارتر , كما يظهر في إحدى الصور الثنائي تويدليدي و تويدليدوم بيضاويي الشكل الذين يقوم بأدائهما مات لوكاس .
و يبدو منبع الإستقبال الكبير الذي قوبلت به الصور آتياً من حجم الإنتظار و الترقب الذي يحظى به الفيلم , جزئيةٌ عزاها الكثيرون إلى كون هوليوود لم تقدم إقتباساً محترماً و فخماً للرائعة الأدبية الفانتازية العظيمة عن ترويض النفس , قبل أن يوضع المشروع أخيراً في يد أمهر من يمكن أن يتعامل مع الأعمال الفانتازية : تيم بيرتون .
و يبدو من واقع الصور التي أطلقها منتجو الفيلم بأن جوني ديب خضع ( كعادة لقاءاته مع تيم بيرتون ) لعملية ماكياج ثقيلة تضمنت جميع ملامح وجهه كما يبدو في الصورة أعلاه , كما عولجت هيئة هيلينا بونهام كارتر حاسوبياً لإعطاءها مظهر الرأس المنتفخ للملكة الحمراء , في حين بدت آن هاثاواي مثاليةً في دور الملكة البيضاء الجميلة التي أطاحت بها شقيقتها .
و تحكي الرواية قصة آليس إبنة السابعة عشر التي جلست ذات يومٍ لتقرأ كتاباً على ضفة نهرٍ مع شقيقتها , و فجأةً شاهدت أرنباً ابيضاً فإرتدت معطفها و ذهبت وراءه , قبل أن تقع في جحر الأرنب لتجد نفسها في مكانٍ غريب يتقلص فيه حجمها و يكبر وفقاً لتعليمات تجدها في طريقها , تلتقي هناك بشخصيات غايةٍ في الغرابة , تساهم بشكلٍ او بآخر في ترويض أليس و تهيئتها لفهم الحياة بشكلٍ أفضل .
و كانت الأعمال السينمائية التي إستلهمت الرواية أكثر نجاحاً و قبولاً من تلك التي إقتبستها , نذكر منها The Wizard of Oz و Spirited Away و مؤخراً Coraline , لذلك تبدو الآمال معلقة بقوة على محاولة تيم بيرتون ترويض الرواية الخالدة في إقتباسٍ سينمائي محترم يليق بها .
و يعد هذا العمل اللقاء السينمائي السابع بين المخرج تيم بيرتون و صديقه المقرب و نجمه الأثير جوني ديب بعد ستة أفلامٍ ناجحة توجاها مؤخراً بترشيح جوني ديب لجائزة أوسكار أفضل ممثل قبل عامين عن فيلم Sweeney Todd , كما يشكل أيضاً اللقاء الرابع لهما مع زوجة تيم بيرتون البريطانية هيلينا بونهام كارتر .
و تم تصوير الفيلم في تكتم إعلاميٍ شديد , و تم الإنتهاء من التصوير – وفقاً لما ذكره منتج الفيلم ريتشارد زانوك – في شهر ديسمبر الماضي بعد 40 يوماً فقط من التصوير , و ما يزال العمل خاضعاً الآن لعمل المؤثرات الخاصة و الصور الرسومية المدمجة إستعداداً لعملية المونتاج الختامية , كما سيتم تحويله أيضاً إلى فيلمٍ ثلاثي الأبعاد , قبل أن يتم إطلاقه رسمياً في الخامس من مارس 2010 و هو توقيت قد يجعله أول المفاخر السينمائية خلال العقد القادم خصوصاً مع كونه يجيء قبل يومين فقط من ختام الموسم الحالي في حفل الأوسكار المقبل .
يمكن أن تضغط على الصور أدناه لرؤيتها مكبرة
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفكثر مايروقني في بيرتون هو تميزه واختلافه حيث الفنتازيا و العوالم الغرائبية في أفلامه لها طعم آخر ، ولانشاهد الكثير مثلها في الوقت الحالي... ساحر سينمائي بحق . فليس ثمة حدود يقف عندها ابداعه وخياله.
ردحذفمتلهف للفيلم خاصة وأنه تعاون جديد يجمع الثلاثي الممتع ( بيرتون ، ديب ، وكارتر)بالإضافة لتحمسي لمشاهدة القصة ( اليس في بلاد العجائب ) في عمل سينمائي من اخراج بيرتون... ومن الصور المرفقةاعتقد أن لإنتظارنا معنى.
بوركت أخي العزيز على الخبر و المتابعة.
ألف شكر عزيزي محمد على تعليقك و على تفاعلك الدائم ..
ردحذففعلاً الصور تجعل للإنتظار معنى , أجواء تيم بيرتون المعتادة , الأسوار العتيقة في Sleepy Hollow , الأشجار المنحوتة في Edward Scissorhands , و المخلوقات الغريبة في Charlie & The Chocolate Factory , هذا الثنائي بيرتون و ديب لم يخيب الأمل و لو مرةً واحدة
فيلم للإنتظار
الف شكر