كتب : عماد العذري
منذ إفتتاحه في مهرجان كان السينمائي الدولي المنصرم يواصل فيلم المخرج سام ريمي الجديد Drag Me To Hell إثارة إعجاب النقاد و المتابعين الذين إعتبروه عودةً مظفرة لواحدٍ من سادة أفلام الرعب إلى الصنف الذي أطلق شهرته قبل أكثر من عشرين عامأً , الفيلم يقوم ببطولته أليسون لومان و جاستن لونغ و لورنا ريفر , و مال الكثيرون لإعتباره أفضل أفلام الرعب التي شاهدوها منذ زمن ..
و يحكي الفيلم قصة كريستين براون الموظفة الشابة في مؤسسة للقروض و التي تحاول إثارة إعجاب رئيسها في العمل من خلال جدها و مثابرتها و إصرارها على الترقي في وظيفتها , لكن حياتها تنقلب عندما تصر على تطبيق القانون بحذافيره على غجرية عجوز و ترفض منحها قرضاً على منزلها , الغجرية العجوز تشعر بالإهانة و الإذلال علناً في مكتب المؤسسة , فتقرر وضع لعنة الشيطانة لميا ( الشهيرة بأكل الأطفال ) على غريمتها , تتحول حياة كريستين براون إلى كابوس حقيقي لا يمكن الإستيقاظ منه , و تثير ريبة و شكوك صديقها كلاي الذي يبدأ بالنفور منها , قبل أن تقرر البحث عن مساعدة عراف يدعى رام جاس للهروب من هذه اللعنة الأبدية , لكن الوقت لم يكن طويلاً أمامها , فقط ثلاثة أيام ستعذب فيها على يد هذه الشيطانة قبل أن تسحب – حرفياً – نحو الجحيم .
و الفيلم يأتي بعد النجاحات التي حققها مخرج أفلام The Evil Dead الشهيرة مع سلسلة Spider-Man على مدى خمسة أعوام , و يمثل الغزوة الحقيقية الأولى للرجل منذ آخر أفلام الرعب التي قدمها عام 1990 Darkman , و جاء إستقبال النقاد و إحتفاءهم به كمفاجأة حقيقية جعلته يبدو واحداً من أفضل أفلام العام حتى هذه اللحظة , و من أفضل أفلام الرعب خلال هذا العقد ..
و بدى الحماس واضحاً في مراجعة الناقدة جينا بوش التي كتبت ( لم أتصور بأنني سأقول هذا في يومٍ من الأيام , لكنني نسيت SpiderMan 3 رسمياً , أريد معانقة سام ريمي , أريد معانقته كما فعلت أيام Evil Dead , دعني أقول الآن بأن طرد غجري ليس فكرةً جيدة !! ) , بينما تساءل الناقد جيف أوتو ساخراً ( هل على سام ريمي حقاً أن يعود إلى جزءٍ آخر من Spider Man بعد هذا ؟!!! ) , و إمتدح الناقد الكبير بيتر ديبروج ناقد Variety الفيلم من منظور آخر , و كتب ( بخل في الحبكة , و إضمحلال في النص , و فيلم مكرس فقط لجذب مقاعد الجمهور , من أفضل من سام ريمي ليحقق إنجازاً كهذا ؟ ) ..
من جهته إعتبر الناقد برينت سيمون الفيلم إستدعاءاً لروح الأعمال المبكرة للمخرج سام ريمي , و كتب عنه الناقد الشهير إيمانويل ليفي ( المدهش ريمي في قمة مستوياته كمايسترو للصنف الذي أطلق شهرته , هذا الفيلم هو رعب خوارق متواضع لكنه مرضٍ إلى حد بعيد , يعتمد بشكلٍ أكبر على بناء الشخصيات فيه , و على الأداءات , و على المزاج و التناغم الموجودين فيه , أكثر من إعتماده على المؤثرات البصرية وحدها ) , بينما إعتبره الناقد كريس تيلي هجوماً عميقاً على الأحاسيس يجعل المشاهد يلهث مع تصاعد ضحكاته و مخاوفه في آن , و بدت عبارات الناقد جوشوا تايلر مسليةً عندما قال ( في الرعب الحديث هناك دائماً خط لا يمكن عبوره , فيلم سام ريمي يطعنه , يضحي به , يدفنه في الفناء الخلفي , ثم يفلت بفعلته مرسلاً للجمهور غمزةً و إيماءة !! ) , و إختصر الناقد براد ميسكا الكثير من الكلام على النقاد الذين أعجبوا بهذا الفيلم عندما قال ( هذا الفيلم هو ببساطة فيلم الرعب الأكثر مثالية الذي شاهدته خلال فترة طويلةٍ جداً ) , و بدى التفاؤل واضحاً فيما كتبه العم كريبي ناقد الرعب المتخصص في موقع Dread Central عندما قال ( خذوا نفساً عميقاً , عشاق الرعب : لقد عاد سام ! ) ..
منذ إفتتاحه في مهرجان كان السينمائي الدولي المنصرم يواصل فيلم المخرج سام ريمي الجديد Drag Me To Hell إثارة إعجاب النقاد و المتابعين الذين إعتبروه عودةً مظفرة لواحدٍ من سادة أفلام الرعب إلى الصنف الذي أطلق شهرته قبل أكثر من عشرين عامأً , الفيلم يقوم ببطولته أليسون لومان و جاستن لونغ و لورنا ريفر , و مال الكثيرون لإعتباره أفضل أفلام الرعب التي شاهدوها منذ زمن ..
و يحكي الفيلم قصة كريستين براون الموظفة الشابة في مؤسسة للقروض و التي تحاول إثارة إعجاب رئيسها في العمل من خلال جدها و مثابرتها و إصرارها على الترقي في وظيفتها , لكن حياتها تنقلب عندما تصر على تطبيق القانون بحذافيره على غجرية عجوز و ترفض منحها قرضاً على منزلها , الغجرية العجوز تشعر بالإهانة و الإذلال علناً في مكتب المؤسسة , فتقرر وضع لعنة الشيطانة لميا ( الشهيرة بأكل الأطفال ) على غريمتها , تتحول حياة كريستين براون إلى كابوس حقيقي لا يمكن الإستيقاظ منه , و تثير ريبة و شكوك صديقها كلاي الذي يبدأ بالنفور منها , قبل أن تقرر البحث عن مساعدة عراف يدعى رام جاس للهروب من هذه اللعنة الأبدية , لكن الوقت لم يكن طويلاً أمامها , فقط ثلاثة أيام ستعذب فيها على يد هذه الشيطانة قبل أن تسحب – حرفياً – نحو الجحيم .
و الفيلم يأتي بعد النجاحات التي حققها مخرج أفلام The Evil Dead الشهيرة مع سلسلة Spider-Man على مدى خمسة أعوام , و يمثل الغزوة الحقيقية الأولى للرجل منذ آخر أفلام الرعب التي قدمها عام 1990 Darkman , و جاء إستقبال النقاد و إحتفاءهم به كمفاجأة حقيقية جعلته يبدو واحداً من أفضل أفلام العام حتى هذه اللحظة , و من أفضل أفلام الرعب خلال هذا العقد ..
و بدى الحماس واضحاً في مراجعة الناقدة جينا بوش التي كتبت ( لم أتصور بأنني سأقول هذا في يومٍ من الأيام , لكنني نسيت SpiderMan 3 رسمياً , أريد معانقة سام ريمي , أريد معانقته كما فعلت أيام Evil Dead , دعني أقول الآن بأن طرد غجري ليس فكرةً جيدة !! ) , بينما تساءل الناقد جيف أوتو ساخراً ( هل على سام ريمي حقاً أن يعود إلى جزءٍ آخر من Spider Man بعد هذا ؟!!! ) , و إمتدح الناقد الكبير بيتر ديبروج ناقد Variety الفيلم من منظور آخر , و كتب ( بخل في الحبكة , و إضمحلال في النص , و فيلم مكرس فقط لجذب مقاعد الجمهور , من أفضل من سام ريمي ليحقق إنجازاً كهذا ؟ ) ..
من جهته إعتبر الناقد برينت سيمون الفيلم إستدعاءاً لروح الأعمال المبكرة للمخرج سام ريمي , و كتب عنه الناقد الشهير إيمانويل ليفي ( المدهش ريمي في قمة مستوياته كمايسترو للصنف الذي أطلق شهرته , هذا الفيلم هو رعب خوارق متواضع لكنه مرضٍ إلى حد بعيد , يعتمد بشكلٍ أكبر على بناء الشخصيات فيه , و على الأداءات , و على المزاج و التناغم الموجودين فيه , أكثر من إعتماده على المؤثرات البصرية وحدها ) , بينما إعتبره الناقد كريس تيلي هجوماً عميقاً على الأحاسيس يجعل المشاهد يلهث مع تصاعد ضحكاته و مخاوفه في آن , و بدت عبارات الناقد جوشوا تايلر مسليةً عندما قال ( في الرعب الحديث هناك دائماً خط لا يمكن عبوره , فيلم سام ريمي يطعنه , يضحي به , يدفنه في الفناء الخلفي , ثم يفلت بفعلته مرسلاً للجمهور غمزةً و إيماءة !! ) , و إختصر الناقد براد ميسكا الكثير من الكلام على النقاد الذين أعجبوا بهذا الفيلم عندما قال ( هذا الفيلم هو ببساطة فيلم الرعب الأكثر مثالية الذي شاهدته خلال فترة طويلةٍ جداً ) , و بدى التفاؤل واضحاً فيما كتبه العم كريبي ناقد الرعب المتخصص في موقع Dread Central عندما قال ( خذوا نفساً عميقاً , عشاق الرعب : لقد عاد سام ! ) ..
0 تعليقات:
إرسال تعليق