مطلع عام 2008 أعلن معهد الفيلم الأميركي American Film Institute ) AFI ) عن القائمة الجديدة التي سيطلقها ضمن مجموع قوائمه الشهيرة التي تكرم أعظم الأفلام في تاريخ السينما , القوائم السابقة إمتدت لتشمل أعظم الأفلام عموماً في تاريخ السينما في مئويتها الأولى 1996 ثم عادت بعد عشرة أعوام لتعيد تجديد قائمتها عام 2006 بمناسبة مرور 110 أعوام سينما , كما صدرت عن المعهد قوائم بأعظم الأفلام الرومانسية , و الكوميدية , و أفلام الإثارة , و الأفلام الموسيقية , إضافةً لقائمته بأعظم الأغاني و أعظم الإقتباسات في تاريخ السينما , قائمته الأحدث – و التي نحن بصدد الحديث عنها – صدرت منتصف العام الماضي , و كانت مميزةً عن بقية القوائم , فقد شملت أعظم 10 أفلام في 10 أصناف سينمائية لم يسبق للمعهد أن أصدر قوائم بشأنها , العملية بدأت في يناير 2008 بإعلان التصويت على 500 عمل سينمائي إختارها القيمون على المعهد , بواقع 50 فيلماً في كل صنف , و وقع الإختيار على 10 أفلام من كل 50 فيلماً إعتبرها المعهد نخبة ما أنتجه ذلك الصنف ..
سنحاول على مدى الأسابيع المقبلة تناول القوائم العشارية العشرة و وضع أفلامها في بقعة ضوء للتعرف أكثر على هذه الأعمال التي كرمها معهد الفيلم الأمريكي دون غيرها كنخبة ما قدمته أصنافها السينمائية المختلفة ..
نذكر قبل هذا بالمعايير المعروفة لإختيار الأفلام في قوائم معهد الفيلم الأمريكي :
سنحاول على مدى الأسابيع المقبلة تناول القوائم العشارية العشرة و وضع أفلامها في بقعة ضوء للتعرف أكثر على هذه الأعمال التي كرمها معهد الفيلم الأمريكي دون غيرها كنخبة ما قدمته أصنافها السينمائية المختلفة ..
نذكر قبل هذا بالمعايير المعروفة لإختيار الأفلام في قوائم معهد الفيلم الأمريكي :
1- أن يكون فيلماً روائياً لا يقل طوله عن 60 دقيقة .
2- أن يكون ناطقاً بالإنجليزية و أن يكون منتجاً من قبل طرفٍ أمريكي واحدٍ على الأقل , و أن يكون قد أطلق رسمياً قبل 1 يناير 2008 .
3- أن يكون منتمياً للصنف المحدد ( و سيتم تعريف كل صنفٍ على حدة ) .
4- الإعتراف النقدي في الفيلم , سواءً في الصحافة المطبوعة أو المرئية .
5- الإعتراف في محافل الجوائز , الأحداث التنافسية , المجموعات , النقاد , النقابات , و المهرجانات الكبرى ( بالمختصر : أن يكون فيلماً سُمع به , و ليس فيلماً مغموراً كي يتناسب مع موزاييك أعضاء معهد الفيلم الأمريكي الألف و خمسمائة ) .
6- الشعبية على مدى السنوات .
7- الأهمية التاريخية .
8- التأثير الثقافي .
0 تعليقات:
إرسال تعليق