في اليوم السادس لعروض مهرجان كان السينمائي الدولي إفتتح المخرج الأميركي الشهير كوانتين تارانتينو فيلمه الجديد Inglourious Basterds الذي تتمحور أحداثه حول فرقة يهودية من متصيدي الجنود النازيين في الحرب العالمية الثانية ..
و قوبل الفيلم المنتظر بشدة هذا العام بإنقسام واضحٍ لدى النقاد و المتابعين و الذين رأوا فيه مزيجاً خاصاً من رؤية تارانتينو لعنف الحرب مع الحوارات المجنونة التي تنضح بها أفلام تارانتينو عادةً , و يبدو بأن هذا المزيج لم يناسب البعض , الناقدة آن تومسون وصفته بـ ( الفيلم الفني ) , بينما رأى فيه آخرون مجرد حشوٍ و رصفٍ للكلمات إلى جوار بعضها دون عملٍ سينمائيٍ حقيقي , و نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مراجعةً عن الفيلم ختمتها بنجمةٍ واحدة ( من أصل أربع ) تقييماً له ..
و إمتدح الناقد ريتشارد ماو عبثية تناول كوانتين تارانتينو للحرب العالمية الثانية بهذه الطريقة الوقحة و من خلال دفعٍ قويٍ ضخه في أرجاء عمله كله , و وصفه الناقد الشهير إيمانويل ليفي بعبارة " Pulp War Fiction " و إعتبره فيلماً ممتعاً يقدم تعليق تارانتينو و رؤيته الذاتية لصنفٍ يعرفه و يحترمه , و قال الناقد كريس تيلي في مراجعته بأنه على الرغم من كون الفيلم لا يحقق ما يصبو إليه المشاهد بخصوص أبطال حرب يواجهون مهمةً موكلةً إليهم إلا أنه يستطيع أن يمزج الكوميديا بالدراما مع بعض الإثارة النفسية المحترمة , و إعتبر الناقد ديفيد كالهون بأن الفيلم يتراوح بين الكوميديا و العنف و الإنتقام و التراجيديا , أحياناً بسهولةٍ و يسر , و أحياناً بعكس ذلك , و إمتدح كريس هيويت ناقد مجلة Empire الشهيرة نص تارانتينو و إعتبر بأن تارانتينو بتفوق بإمتياز على معظم كتاب السيناريو حتى أولئك الذين من الصعب إنتقادهم , في حين رأت مراجعة محطة BBC البريطانية بأن الفيلم يمثل عودةً مجيدةً ملطخةً بالدماء لكوانتين تارانتينو ..
بالمقابل إنتقد الناقد باز باميغبويي في الدايلي ميل البريطانية تخمة الحوارات في الفيلم لدرجةٍ جعلته يبدو مجرد كلامٍ أكثر من وجود فعلٍ و حركةٍ فيه , و رأى شاخديف ساندو في مقاله في الدايلي تيليغراف البريطانية بأن كان التي إعتادت أن تحتفي بتارانتينو لن تتعامل معه هنا بذات الطريقة , و لخصت الـ Hollywood Reporter مساويء الفيلم في إفتقاده للـ ( التارانتينية ) التي عودنا عليها تارانتينو في شخصياته و حواراته و نمط العنف الذي يقدمه , و التي رءاها مقال المجلة أقل مستوى بكثير من الأعمال السابقة لتارانتينو , و إعتبر الناقد مايك غودبريدج مشاكل الفيلم متمحورة حول تفكك البنية الدرامية له و إفتقاده للتركيز - من حين لآخر - على الخط الذي يسير عليه , و كان بيتر برادشو ناقد الغارديان البريطانية الأقسى تجاه فيلم تارانتينو الذي منحه نجمةً واحدةً فقط , و قال عنه بأنه فيلمٌ ممل و أن على تارانتينو أن يعود لصناعة الأفلام الوحشية الإبداعية التي إعتادها مثل ( إقتل بيل ) , لأن ( قتل أدولف ) لم يكن مجدياً !!
و قوبل الفيلم المنتظر بشدة هذا العام بإنقسام واضحٍ لدى النقاد و المتابعين و الذين رأوا فيه مزيجاً خاصاً من رؤية تارانتينو لعنف الحرب مع الحوارات المجنونة التي تنضح بها أفلام تارانتينو عادةً , و يبدو بأن هذا المزيج لم يناسب البعض , الناقدة آن تومسون وصفته بـ ( الفيلم الفني ) , بينما رأى فيه آخرون مجرد حشوٍ و رصفٍ للكلمات إلى جوار بعضها دون عملٍ سينمائيٍ حقيقي , و نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مراجعةً عن الفيلم ختمتها بنجمةٍ واحدة ( من أصل أربع ) تقييماً له ..
و إمتدح الناقد ريتشارد ماو عبثية تناول كوانتين تارانتينو للحرب العالمية الثانية بهذه الطريقة الوقحة و من خلال دفعٍ قويٍ ضخه في أرجاء عمله كله , و وصفه الناقد الشهير إيمانويل ليفي بعبارة " Pulp War Fiction " و إعتبره فيلماً ممتعاً يقدم تعليق تارانتينو و رؤيته الذاتية لصنفٍ يعرفه و يحترمه , و قال الناقد كريس تيلي في مراجعته بأنه على الرغم من كون الفيلم لا يحقق ما يصبو إليه المشاهد بخصوص أبطال حرب يواجهون مهمةً موكلةً إليهم إلا أنه يستطيع أن يمزج الكوميديا بالدراما مع بعض الإثارة النفسية المحترمة , و إعتبر الناقد ديفيد كالهون بأن الفيلم يتراوح بين الكوميديا و العنف و الإنتقام و التراجيديا , أحياناً بسهولةٍ و يسر , و أحياناً بعكس ذلك , و إمتدح كريس هيويت ناقد مجلة Empire الشهيرة نص تارانتينو و إعتبر بأن تارانتينو بتفوق بإمتياز على معظم كتاب السيناريو حتى أولئك الذين من الصعب إنتقادهم , في حين رأت مراجعة محطة BBC البريطانية بأن الفيلم يمثل عودةً مجيدةً ملطخةً بالدماء لكوانتين تارانتينو ..
بالمقابل إنتقد الناقد باز باميغبويي في الدايلي ميل البريطانية تخمة الحوارات في الفيلم لدرجةٍ جعلته يبدو مجرد كلامٍ أكثر من وجود فعلٍ و حركةٍ فيه , و رأى شاخديف ساندو في مقاله في الدايلي تيليغراف البريطانية بأن كان التي إعتادت أن تحتفي بتارانتينو لن تتعامل معه هنا بذات الطريقة , و لخصت الـ Hollywood Reporter مساويء الفيلم في إفتقاده للـ ( التارانتينية ) التي عودنا عليها تارانتينو في شخصياته و حواراته و نمط العنف الذي يقدمه , و التي رءاها مقال المجلة أقل مستوى بكثير من الأعمال السابقة لتارانتينو , و إعتبر الناقد مايك غودبريدج مشاكل الفيلم متمحورة حول تفكك البنية الدرامية له و إفتقاده للتركيز - من حين لآخر - على الخط الذي يسير عليه , و كان بيتر برادشو ناقد الغارديان البريطانية الأقسى تجاه فيلم تارانتينو الذي منحه نجمةً واحدةً فقط , و قال عنه بأنه فيلمٌ ممل و أن على تارانتينو أن يعود لصناعة الأفلام الوحشية الإبداعية التي إعتادها مثل ( إقتل بيل ) , لأن ( قتل أدولف ) لم يكن مجدياً !!
0 تعليقات:
إرسال تعليق