بطولة : داستن هوفمان , إيما تومسون , كاثي بيكر
إخراج : جويل هوبكنز
خلال إجازته في لندن لحضور حفل زفاف إبنته , تكتشف إبنة هارفي شاين أن والدها فقد عمله في نيويورك , بينما يكتشف هو بأنه لن يكون الرجل الذي يقدم إبنته إلى عريسها , الشيء المميز في هذه الإجازة هو لقاءه بكيت المرأة اللندنية التي تسحره رغم تصرفاتها , أمرٌ كان يحتاجه الرجل بشدة لإجراء بعض التغييرات في حياته .
الفيلم الثاني لجويل هوبكنز يشكل إستلهاماً للنغمة العاطفية التي لعب عليها ريتشارد لينكليتر في Before Sunrise , ومع وجود ممثلين كبيرين من عيار هوفمان و تومسون تبدو آمال الرجل بالنجاح موجودة و واضحة , لكن هل يتقبل المشاهد نغمة اللقاء و الصدفة بين غريب و إبنة البلد من جديد بعد نجاحها المدوي في فيلمي لينكليتر ؟ و هل سيكون لبريق الإسمين الكبيرين دور في تعويض أي نقص أو قصور قد يعانيه هذا العمل و الوصول به إلى النجاح ؟
0 تعليقات:
إرسال تعليق